السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما رأيت أخي الصغير أحببت أمي أكثر وأكثر..
كنت أنا مثله في ذاك اليوم ,وحركتي كانت قليلة وكلامي لايتعدى سوى بعضا من الأصوات البريئة التي كانت تترجمها أمي الحبيبة.
هذه الأصوات كنت أعبر فيها لأمي عن رغبتي في الأكل,النوم,اللعب,التعب,وهكذا.
كنت مثل أخي الصغير الرضيع,وكانت أمي تتحرك وتتصرف مثل ماكنت أنا صغيرة في المهد,من دون تعب ولاملل,وعينها تراقبني مثل النحلة اللتي تخاف على بيضها.
وتحاول أن تحقق لنا مانتمناه وتسهر على راحتنا ورعايتنا.
وهاانا الآن تعلمت منها كل الأشياء الجميلة بفضل من الله وتوفيقه .ولا أنكر فضل أمي علي وعلى أخي الصغير الذي تعلم مثلي.وأمي ترعانا وتهتم بنا وتسهر على راحتنا..
أمي الحبيبة الغالية .... أحبك كثيرا ولن أتنازل عن حبك لأحد آخر..
أحبك أمــــــــــــــــــــــــي