على هدير الصمت
فوق شفاه الورد
بين حدود الحرف والحرف
فوق أسطر الندى
ولدت الكلمات
كانت للحظة تضحك
وللحظة تبكي
وكثيرا ما تاهت بين اللحظات
ربما كل منا في قلبه الكثير
في هذا اليوم كان شعوره طائر
وتلك اللحظة كان على الجرح مقامر
أما غدا فربما يكون للفرح مجاور
يوماً رابح
ويوماً خاسر
وما أكثرها من مشاعر
تأخذنا لنسطرها
دون أن نجد لها مكاناً
فكان هنا المكان
هنا انثر ما تريد
لمن تريد
لنفسك أولاً
لليوم
للغد
للقدر
للصمت
للورد
للبشر
سطر احساسك لو ضاقت آذان الناس لتسمعك
هنا أتينا لنسمعك
ولنقرأ بسمتك
ونمسح دمعتك
لننسيك ما لم تنسَ
ونذكرك بما كان بالأمس
فهل لديك الورق والقلم
لتسطر بعضاً من الألم
وبعضاَ من الأمل
ونأخذ الحرف الذي أعتم
من دروب الظلم والظلام
لهنا للنور
لقلوب أدمت سماع أصواتكم