قاد البرتغالي لويس ناني، القادم من بنفيكا، مانشستر يوناتيد حامل اللقب إلى فوزه الأول بتسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى الضيف توتنهام في ختام المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الذي انفرد بصدارته تشلسي اثر فوزه على بورتسموث وخسارة المتصدر السابق مانشستر سيتي أمام مضيفه آرسنال السبت.
وكان مانشستر يونايتد بدأ حملة الدفاع عن لقبه بتعادلين أمام ريدينغ وبورتسموث، ثم سقط على أرض جاره مانشستر سيتي (0-1)، ليحقق بالتالي أسوأ بداية له منذ 15 عاماً.
وعانى مانشستر يونايتد بسبب طرد جناحه المتألق الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ضد بورتسموث وإيقافه ثلاث مباريات بالإضافة إلى إصابة مهاجمه واين روني الذي سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين.
وبدا واضحاً تأثر فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون بهذين الغيابين الهامين، إذ عجز لاعبوه عن تهديد مرمى الضيف الجريح أيضاً بشكل فعلي.
وكانت أخطر فرص الشوط الأول لتوتنهام إذ كاد الايرلندي روبي كين أن يفاجىء جماهير "اولدترافورد" منذ الدقيقة الاولى عندما لمح الحارس الهولندي ادوين فان در سار متقدماً عن مرماه، فسدد كرة "ساقطة" ارتدت من العارضة.
وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 26 ليهدد مرمى بول روبنسون بشكل فعلي عندما مرر الأرجنتيني كارلوس تيفيز الكرة إلى بول سكولز المتواجد داخل المنطقة، إلا أن الأخير سدد فوق العارضة.
وفي الشوط الثاني نشط توتنهام بفضل تحركات البلغاري ديميتار برباتوف الذي كاد أن يضع توتنهام في المقدمة بعدما تلقى تمريرة متقنة من غاريث بايل، إلا أن المدافع ريو فرديناند تدخل في الوقت المناسب لينقذ مرمى "الشياطين الحمر" بعدما اخطأ فان در سار في صد تسديدة البلغاري (63).
وجاء رد مانشستر يونايتد مثمراً بفضل مجهود فردي مميز من ناني الذي استدار على نفسه وسط الرقابة الدفاعية المفروضة عليه وسدد كرة صاروخية من خارج المنطقة عجز الحارس روبنسون عن صدها بعدما لامست بشكل طفيف تيفيز (68).
وحاول توتنهام أن يعود إلى المسافة ذاتها مع مضيفه وكان برباتوف مرة جديدة قريباً من هز شباك فان در بكرة "طائرة" علت عارضة الحارس الهولندي (78).
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى خمس نقاط في المركز العاشر، فيما تعمقت جراح توتنهام ومدربه الهولندي مارتن يول الذي مني فريقه بهزيمته الثالثة، مقابل فوز يتيم، ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز السابع عشر.
وفي مباراة أخرى فرط نيوكاسل يونايتد بفوزه الثاني عندما تقدم على مضيفه ميدلزبره في مناسبتين، إلا أن الأخير أدرك التعادل (2-2).
منح الفرنسي شارل انزوغبيا نيوكاسل التقدم في الدقيقة 22، غير أن المصري أحمد حسام "ميدو" القادم من توتنهام أدرك التعادل بعد ست دقائق.
وتكرر السيناريو في الدقائق الأخيرة، عندما وضع لاعب ميدلزبره السابق الأسترالي مارك فيدوكا نيوكاسل في المقدمة في الدقيقة 77، قبل أن يدرك الأرجنتيني خوليو اركا التعادل لصاحب الأرض بعد ثلاث دقائق فقط.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى خمس نقاط في المركز السابع، فيما أصبح رصيد ميدلزبره أربع نقاط في المركز الثاني عشر.